شيماء قاسم عبد الرحمن الخطاوي عارضة ومُقدمة برامج على قناة السومرية وقناة آسيا وتعمل حالياً في قناة دجلة، وكانت ملكة جمال العراق في عام 2015-2016.
ولدت شيماء قاسم عبد الرحمن في 18 يناير 1996 لكن تم تسجيلها بالجنسية العراقية كمواليد 18 يناير 1995، ولدت في كركوك، وهي من عشيرة الخطاوي، ودرست إدارة اعمال في كلية الإدارة والأقتصاد في جامعة كركوك ثم أنتقلت للسكن في بغداد بعد فوزها باللقب ملكة جمال العراق.
قبل حصولها على لقب “ملكة جمال العراق” كانت ناشطة مدنية وقامت بالعديد من النشاطات والفعاليات ومنها حملات التوعية، وتقول إنها تعرضت لتهديدات كثيرة خلال عملها هذا.
بعد حصولها على لقب “ملكة جمال العراق” تعرضت شيماء قاسم إلى تهديدات من قبل تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بعد تتويجها بيوم واحد عن طريق أتصالات هاتفية وهددوها بالسبي وجهاد النكاح، وهددوا عائلتها عن طريق مضايقات وأضطروا إلى ترك منزلهم والانتقال إلى بغداد
شاركت شيماء في 6 يوليو 2016 مع مجموعة من الشباب، في تظاهرة احتجاجية في منطقة الكرادة ببغداد، داعية المتظاهرين إلى التظاهر أمام المنطقة الخضراء تنديداً بـتفجير الكرادة، أصيبت شيماء بالغاز المسيل للدموع الذي هاجم حراس المنطقة الخضراء المتظاهرين به، مما أدى إلى فقدانها الوعي ونقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
في 29 سبتمبر 2018 قالت شيماء قاسم إنها تلقت تهديدات بالقتل، بعد أيام من مقتل عارضة الأزياء تارة فارس، وأعربت شيماء عن خوفها على حياتها وهي تبكي في بثِِ مباشر على الإنستغرام، قالت فيه إنها تلقت رسالة تهديد تحذرها من أن دورها آت.
شيماء قاسم تسكن حالياً في الأردن بالعاصمة عمان وتعمل في قناة وإذاعة دجلة الفضائية كمقدمة برامج.
فازت شيماء قاسم بلقب ملكة جمال العراق لعام 2015 في منافسة شاركت فيها تسع متسابقات بعد تصفيات امتدت عدة أشهر.
حدثت المسابقة في فندق “كرستال كراند عشتار (شيراتون) بوسط بغداد، برعاية “مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون وحضره “سفراء دول عربية وأجنبية وممثلون عن الحكومة ووزارة الثقافة العراقية وشخصيات ثقافية”، ذكرت أن المسابقة “رسمية” ومعترف بنتيجتها دولياً.
كان المقرر أن تجري المسابقة في أول أكتوبر 2015، لكن منظميها واجهوا غضباً من زعماء دينيين وزعماء قبائل، ممن لخصوا آراءهم بأنها “تهدد الأخلاق العامة” فانسحبت مرشحتان بعد تلقيهما تهديدات بالقتل، وبعد إجراء حفل الختام يوم السبت إنتهت المسابقة بفوز شيماء قاسم كملكة جمال. أما الوصيفات، فأختارت لجنة التحكيم المكونة من 7 أشخاص، المتسابقة فرح حداد كوصيفة أولى وسوزان السليماني كوصيفة ثانية
و بعد الفوز قالت شيماء التي ستحصل على جوائز عدة منها رحلة إلى ماليزيا لعشرة أيام، إن فوزها “يمثل تحدياً بالنسبة إلينا، لإثبات أن العراق ما زال بلداً للجمال والثقافة بمواجهة الإرهاب والعنف”
وأعلنت شيماء، أنها ستستغل لقبها من أجل العمل على دعم تعليم الأطفال النازحين من المناطق التي يسيطر عليها داعش.
في عام 2017 أثارت شيماء قاسم الجدل حول تشكيكها بمصداقية مسابقة ملكة جمال العراق 2017 حيث صرحت بأن المسابقة مبيوعة ومدفوعة ولا يمكن سحب اللقب منها إلا بمؤتمر صحفي وقضية بالمحكمة ودخلت في مشاجرة مع الناطقة الإعلامية لمسابقة ملكة جمال العراق همسة ماجد حيث صرحت همسة بأنه سيتم رفع قضية على شيماء قاسم ووصيفتها فرح حداد بتهمة التشهير والتشكيك بمصداقية المسابقة
وفي النهاية تم سحب اللقب منها وفازت فيان السليماني بلقب ملكة جمال العراق عام 2017.
أنخطبت شيماء قاسم من مقدم البرامج العراقي أحمد الخفاجي في أواخر شهر يناير 2017 في العاصمة بغداد ونُظم الحفل بحضور عدد كبير من الجمهور في المنصور مول بالعاصمة بغداد
في 25 فبراير 2017 أعلنا إنهما انفصلا عبر مواقع التواصل الأجتماعي لكن أتضح لاحقا أنهما كانا يمزحان مع معجبيهما لأجل معرفة ردة فعل الناس على خبر أنفصالهما
و في أبريل 2017 أنفصلت شيماء وفسخت خطوبتهما بعد مشادات كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث أتهمها أحمد الخفاجي بأنها متزوجة سابقاً ولديها أبن سري ولازالت على علاقة مع زوجها السابق. وذكر احمد الخفاجي إن المقلب السابق كان حقيقة لكنهم تستروا عليه وقالوا إنه مقلب وقال كذلك أن شيماء قاسم هكرت حسابه على مواقع التواصل ألاجتماعي لأجل تسريب محادثاته الخاصة
بعد ذلك نفت شيماء قاسم جميع إشاعات وتصريحات أحمد الخفاجي وكشفت أن الصور المسربة من زواجها السابق لم تكن لها بل كانت صور زواج أختها وصرحت أن خطوبتهما من أحمد الخفاجي كانت من أجل الدعاية فقط.