صلاح حسن .. سيرة فنان عراقي
صلاح حسن مطرب وفنان عراقي اشتهر في فترة التسعينات والالفينات في العراق.
ولّد ببغداد في 29 أبريل 1969 في منطقة الكرادة .
أكمل الدراسة الاعدادية وفي نهاية الثمانينات كان لاعباً لكرة القدم في نادي الطلبة، تم اعتزال
اللعب والتحق بالوسط الفني مطلع السبعينات.
بدايه صلاح حسن الفنية ..
صلاح حسن بصوته الحنون عُرف إذاعياً منذ عام 1989 وكانت اغنيته المشهورة “روحي الحزينة”
من اولى اغانيه .. وقد احب الجمهور صوته قبل أن يظهر على شاشة التلفاز في عام 1993
وبعد ظهوره لقب بساحر العيون بعد اغنيته الرائعة “سحر العيون 1994″، الفنان صلاح حسن
معروف بأخلاقه الطيبة والتواضع مما زاد حب الجمهور له وعرف بأختيار الألحان المميزة
والكلمات الرائعة لأغانيه بلونه الرومانسي في أكثر اغانيه ولا يخلو مشواره الفني من الأغاني
التراثية وأجاد ادائها بشكل رائع.. صلاح حسن تتلمذ على يد الموسيقار رائد جورج وكان أحد
ابرز اعضاء فرقته الغنائية وهو من عائلة فنية شجعته ان يحترف الغناء اخيه الملحن احمد حسن
الذي لحن له العديد من اغانيه ومع بداية التسعينات من القرن الماضي .
شهرته ..
كان صلاح حسن على موعد مع الشهرة واستطاعت اغنياته ان تلقى قبولا لدى المستمعين فسجل أول اغنية له في عام
1991 وكانت تحمل عنوان (روحي الحزينة) ولاقت نجاحا منقطع النضير إلى غاية عام 1994
قام بعدها بتصويرها وعرضت حين ذاك وكانت من الأغاني الواسعة الانتشار واستحسنها الجمهور
العراقي المتذوق للفن الأصيل وهذا مما يثبت انه وصل للناس بصوت قبل الصورة
احبه الناس واحب صوته المليء بالدفئ والمشاعر الجياشة حيث كان خير من يجسد الأحزان
ويترجم المشاعر واستطاع صلاح حسن كذلك ان يكون خلال السنوات الماضية من رواد الأغنية
العراقية وصاحب بصمة واضحة في كل الميادين يشار اليه وإلى اغنياته بالبنان ويمتلك كذلك
الفنان صلاح حسن قلب مفعم بالحب وصاحب اخلاق عالية يعجب به كل من يلتقي به. وتتالت
بعدها اعمال الألبومات حيث قام بتسجيل أكثر من 120 اغنية وصور عشرات
الكليبات وكان آخرها كليب (تروح) وقام بأحياء عشرات الحفلات داخل وخارج العراق وشارك
كذلك في أوبريت الفرحة العراقية مع نجوم الأغنية العراقية موازرا ومشاركا
افراح شعبنا العظيم بمناسبة فوز منتخبنا الوطني ببطولة كأس أمم آسيا وافرح الملايين هو
ورفاقه بأغنية (شفتو لاعب),قام موخرا بتسجيل ديو وتصويره بعنوان(ياعراق يومك هليوم)
للتشجيع على القيام بالتصويت في الانتخابات العراقية وحق إيصال الأصوات وقد لاقت الأغنية شعبية واسعة.