مؤيد اللامي صحفي عراقي وحاليا يشغل منصب نقيب الصحفيين العراقيين . اسمه الحقيقي هو مؤيد عزيز جاسم الـــلامي من مواليد مدينة العمارة في محافظة ميسان جنوب مدينة بغداد.
حاصل على شهادة بكالوريوس إعلام من جامعة بغداد .
سيرة مؤيد اللامي في النقابة ..
انتخب نقيبا للصحفيين في دورتين متتاليتين، انتخب عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد
الدولي للصحفيين خلال المؤتمر السادس والعشرين للاتحاد بمدينة قاديس جنوب إسبانيا، عام 2010
،، يتولي حالياً منصب رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب.
انتخب في 18 تموز عام 2008 ليكون نقيبا للصحفيين العراقيين .
وديانته هو مسلم .
ونقابة الصحفيين العراقيين هي نقابة للصحفيين العراقيين أسست سنة 1959 م.
رؤساء النقابة الذين توالوا عليها :
- محمد مهدي الجواهري.
- محمد طه الفياض.
- فيصل حسون.
- عبد العزيز بركات.
- سعد قاسم حمودي.
- طه البصري.
- صباح ياسين.
- شهاب التميمي.
- مؤيد عزيز جاسم اللامي.
والصّحَافَةُ هي المهنة التي تقوم على جمع وتحليل الأخبار والآراء والتحقق من مصداقيتها
وتقديمها للجمهور، وغالبا ما تكون هذه الأخبار متعلقة بمستجدات الأحداث على الساحة السياسية
أو المحلية أوالثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية وغيرها.
واستخدم العرب والأوروبيون عديدا من المصطلحات لوصف الصحافة، بأشكالها المختلفة.
فعند دخول الصحافة، لأول مرة، في مطلع القرن التاسع عشر، كان يطلق عليها لفظة “الوقائع”،
ومنها جريدة الوقائع المصرية، كما سماها رفاعة الطهطاوي. وسميت كذلك “غازته”، نسبة إلى
قطعة من النقود، كانت تباع بها الصحيفة. كما أطلق عليها الجورنال. وقد استعمل العرب
الأقدمون كلمة ” صحفي” بمعنى الوراق الذي ينقل في الصحف، وقيل في ذلك عن بعضهم:
“فلان من أعلم الناس لولا أنه صحفي” بمعنى أنه ينقل عن الصحف أو الصحائف. وقد عرف
بعضهم الصحافة الحديثة بأنها كل نشرة مطبوعة تشتمل على أخبار ومعلومات عامة وتتضمن
سير الحوادث والملاحظات والانتقادات التي تعبر عن مشاعر الرأي العام وتباع في مواعيد دورية
محددة وتعرض على الجمهور عن طريق الاشتراك والشراء.
الصحافة عند العرب ..
وقد أطلق العرب لفظ الغازته على الصحف، في أوائل عهدها، تقليدا للأوروبيين؛ حيث يقال إن أول
صحيفة، ظهرت في البندقية، عام 1656، كانت تسمى غازته؛ فشملت هذه التسمية فيما بعد كل الصحف بلا استثناء.
وعندما أنشأ خليل الخوري، عام 1858، جريدة “حديقة الأخبار” في بيروت أطلق عليها اللفظ
الفرنسي “جورنال”. وكان الكونت رشيد الدحداح اللبناني، صاحب جريدة “برجيس باريس”، الباريسية،
هو أول من اختار لفظ “صحيفة”، وجرى مجراه أكثر أرباب الصحف، في ذلك العهد، وبعده؛ فما
كان من أحمد فارس الشدياق اللبناني، صاحب “الجوائب” في القسطنطينية، وهو الذي ناظر الكونت
رشيد الدحداح، في بعض المسائل اللغوية، إلا أن عقد العزم على استعمال لفظ “جريدة”
(وهي الصحف المكتوبة كما وردت في معاجم اللغة) ومن ذاك الوقت شاع لفظ الجريدة،
لدى جميع الصحفيين، بمعناها العصري.
وقد استعمل بعضهم، كالقس لويس صابونجي، صاحب “النحلة”، لفظة “النشرة”، بمعنى الجريدة،
أو المجلة، وهكذا صنع المراسلون الأمريكيون، أصحاب “النشرة الشهرية”، و”النشرة الأسبوعية”،
في بيروت وغيرهم.
ومن المسميات، التي أطلقت على الصحافة، “الورقة الخبرية” و”الرسالة الخبرية” وقد استعملتها
جريدة المبشر، وأكثر الصحف العربية، في الجزائر ومنها كذلك “أوراق الحوادث”، وهو الاسم
الذي أطلقه، للدلالة على صحف الأخبار، نجيب نادر صويا، منشئ مجلة “كوكب العلم”، في القسطنطينية.
وهناك، كذلك، اسم “المجلة” وأول من استعمله، في الوطن العربي، كان الشيخ إبراهيم اليازجي،
عندما أصدر مجلة الطبيب، عام 1884. ولفظة المجلة أصلها الفعل “جل”، أي علا وسما مقاما،
أو وضح وظهر. ومن ثم فإن اسم المجلة يعني إيضاح الحقائق.