القاريء وليد الفلوجي .. في سطور
وليد الفلوجي قاريء قران عراقي وتواشيح وماليد نبوية .
وليد الفلوجي هو وليد إبراهيم الفلوجي واشتُهر أيضاً باسم وليد الدليمي .
ولد في مدينة الرمادي عام 1941م أجاد في أداء تلاوة القرآن، وسجل تلاوات قرآنية على الطريقة العراقية.
أُصيب بمرض رمد العين الصديدي وفقد بصره وهو في الرابعة من عمره، درس علوم التلاوة والتجويد
وحفظ القرآن في سن الخامسة عشر
بداية مشوار وليد الفلوجي
اشتُهر بقراءة القرآن في مجالس العزاء وكان يؤمُّ المصلين في جامع الرمادي، وفي الثالثة والعشرين من عمره
عَينته وزارة الأوقاف مُقْرئا في جامع الشيخ عبد الجليل في الرمادي. ولم يقتصر على قراءة القرآن، بل اشتهر أيضاً
بالموشحات عبر المناقب الدينية في جوامع الرمادي والفلوجة وبقية مدن العراق، حتى عُرف بلقبه الذي لازمه
(الفلوجي) وذلك لكثرة ظهوره كقارئ ومنشد للموشحات في مساجد الفلوجة، في الكثير من المناسبات الدينية
كالمولد النبوي وليلة الإسراء والمعراج ورأس السنة الهجرية. ولعلَّ أكثر تسجيلاته شهرةً (سورة يوسف) التي أجاد
بقراءتها واكتسب شهرةً واسعةً بتلاوتها حتى صارت تُسمَعُ في كثيرٍ من البيوت والمحلات ومجالس العزاء
سافر إلى الكويت في عام 1967 وعمل مؤذناً في جامع الوزان في الكويت لمدة أربع سنوات ثم عمل إماماً لأحد
المساجد (مسجد المطير)، دخل معهد الإمامة والخطابة في الكويت وتخرج منه ليعمل مدرساً للقرآن لمدة 13 سنة.
ثُم دخل دار القرآن الكريم الأزهرية ودرس فيها علوم القرآن والتفسير لمدة ستة سنوات. التقى الفلوجي بالقارئ
عبد الباسط عبد الصمد والقارئ محمد صديق المنشاوي وقرأ أمامهما عند سفره إلى القاهرة، وتلقّى منها ترحيباً
وتشجيعاً على طريقة التلاوة العراقية توفي بعد معاناة مع المرض في إحدى مستشفيات أربيل في الثاني من نوفمبر عام 2019م