الفنانة ميعاد عواد سيرة ذاتية
ميعاد عواد فنانة و ممثلة من اصول عراقية وجنسيتها قطرية . اسمها الحقيقي هو ميعاد عواد شاهر جاعد الزبيدي .
ولدت ميعاد عواد في البصرة عام 1968 العراقية لأبوين عراقيين بدأت التمثيل من خلال مسرح المدرسة،
حيث شاركت في مسرحيتين مع المخرج غازي الصالحي وهما الجبل وعدو الريح عام 1981 انتقلت عام 1982 إلى دولة الكويت بعد اندلاع الحرب العراقية الإيرانية
حياتها الخاصة ..
وانفصال والديها بقي أخوتها الذكور عادل وطالب مع والدهم، انتقلت مع والدتها و أختها علياء اللواتي تزوجن من كويتيين ونلن الجنسية. درست في مدرسة دجلة والرصافي العراقية بمنطقة سلوى، وكانت زميلة للفنانة سعاد سلمان و إيمان العبيدي أقرب صديقاتها في الوسط وخارجه. تزوجت من القطري “حسين عبد الله محسن ” العامل في سلاح الجو القطري عام 1987 وأصبحت مواطنة قطرية، رزقت منهم بأربعة أبناء ابنتها
الكبرى ريم عام 1988 ، عبد الرحمن، نوف وسلطان .
اشهر اقوالها عند اعتزال الفن
« احيانا يأتيك ظلم لا تعرف مبرره خصوصا حين تكون في يفاعة العمر، صغيرا.. حتى أن المرء يتخيل أنه يعيش في غابة وليس حياة انسانية»
دخلت مجال التمثيل هناك بمحض الصدفة عندما كانت ذاهبة لمشاهدة بروفات
إحدى المسرحيات فرأتها الفنانة أسمهان توفيق التي كانت تخرج مسرحية دكوش
يغزو وادي القمر عام 1982شعرت بأنها تمتلك حس فني عرضت عليها المشاركة بالعمل،
واجهت صعوبة في تعلم اللهجة الكويتية حيث كانت تذهب إلى الأسواق الشعبية وتجالس السيدات
المسنات لتتعلم منهن طريقة الكلام وكيفية النطق، توالت العروض عليها لتشارك في تلفزيون
مع نخبة من الفنانين الكويت أولها في مسلسل الأسوار مع المخرج محمد السيد عيسى الذي علمها
أساسيات الوقوف أمام الكاميرا حيث جسدت دور إيمان ابنة حياة الفهد تلاها مسلسل علي بابا
مع المخرج حسين الصالح ،آخر أعمالها في الكويت كانت عام 1986 عام 1984 قدمت
أغنية وطنية للكويت بعنوان ادعوا لها بمشاركة اللاعب حمد بوحمد في بداية الثمانينات
طلبت منها أحد الشركات المنظمة لحفل رأس السنة تقديم سهرة الفنانة نوال الكويتية في
أحد الفنادق وبسبب تأخر نوال عن السهرة قدمت وقتها العديد من الفقرات والمسابقات للموجودين.
الاستبعاد من الكويت ..
تم استبعادها من دولة الكويت عام 1986 لأسباب لم تعرف ومنعت من الدخول إليها،
و أوعز البعض بأن سبب خروجها كان نتيجة تلفيق قضية لها من قبل إحدى الفنانات
الكويتيات ذوات الأصل العراقي بسبب غيرتها بعد سحبها البساط منها وآخر بأن تربص
أحد كبار الشخصيات بها ورفضها له، الأمر الذي أغضبه وطلب بطردها خارج البلاد
بعد تلفيق قضية لها. حاولت العودة في 1992 لزيارة أهلها بعد وفاة زوج والدتها ومرض
والدتها إلا أن طلبها قوبل بالرفض رغم عيش والدتها وشقيقاتها في الكويت اللواتي يحملن الجنسية الكويتية.
الانتقال الى الاردن ..
سافرت إلى إنتقلت بعدها لتقدم عدة أعمال في المملكة الأردنية الهاشمية في الدراما البدوية
حتى عام 1990 و منها: “حكايات من البادية” و سهرتي صابر وحربية، وصورة تبحث
عن أصل، لكنها أصيبت بالإحباط بعدما كانت نجمة في الخليج لتعود لنقطة الصفر في الأردن.
اختفت بعدها عن الشاشة لتظهر في أبريل عام 2000 في مقابلة مع مجلة الجريمة
الكويتية بعد كتابة صحفيين في مجلة ” نيو ستايل” الكويتية عن سبب استبعادها بتهمة
قضية أخلاقية حيث قامت هي وزوجها برفع قضية عن طريق المحامي الكويتي خالد الشطي
على المجلة بتهمة الذم والقذف ومطالبتهم بالاعتذار و تم كسبها لصالحها صدر قرار
بحبسهما ثلاثة أشهر تم اخلاء سبيلهما فيما بعد.
قرار الاعتزال
اعتزلت الفن عام 1990 و ارتدت الحجاب لتستقر في دولة قطر بعد زواجها
حيث درست الحقوق ومارست مهنة المحاماة في المحاكم القطرية وافتتحت
مكتبا خاصا بها وفي عام 2012 أجرت مقابلة مع جريدة الوطن الكويتية موضحة تضايقها
من نظرة الناس لأهل الفن لكنها فهمتها وعذرتها، لأن بعض الفنانين ساهموا في ارساء هذه النظرة وأنه أحد أسباب اعتزالها للفن.